لم يكن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام نبيًا عاديًا يستهدف دعوة الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد ويبلغهم برسالات ربهم بلاغًا مبينًا، بل كان –بالإضافة إلى ذلك- منظومة متكاملة للفضائل والحريات وللصبر على الابتلاءات ومقاومة الظلم بكافة أنواعه كذلك.. أو بمعنى آخر -وعلى حد التعبير القرآني البليغ- كان “أمة” وحده!