لقد صاغ الإسلام الأمة العربية صياغة جديدة، فإذا بها خير أمة أخرجت للناس، انطلقت تحت راية العقيدة التي أمنت بها تخترق الحدود، ناشرة حضارة لها الدول الأكبر في رقي أوربة وفي نهضتها الحديثة.
مما شُغل به العلماء قديمًا وحديثًا: هل كل ما في القرآن الكريم من كلمات وألفاظ عربيٌّ أصيل؟ أم فيه كلمات من لغات أخرى، عرَّبها القرآن عندما أوردَها في آياته؟ فأوردَ المؤلفُ أقوال أهل العلم في هذه المسألة، مُرجِّحًا ما رآه صوابًا فيها.