القرآن وقضايا الانسان : معاناتي لهموم إنسان العصر وهواجسه ومآسيه وجهتني أول الأمر إلى أن أقدم مباحث هذا الكتاب بعنوان : القرآن وقضايا العصر. ثم عدلت عنه، لعلمي أن العصرية ابتذلت في زماننا، واختلت موازينها فليس عصريا من لا ينتحل منا فكر الفرنجة وينتمي إلى إحدى مدارسها ، ويشتغل بالتيارات الوافدة التي سيطرت على كثير من مثقفينا المحدثين ، وحصروا قضايا العصر في صراع المذاهب الاقتصادية والنظم السياسية والأوضاع الإجتماعية.