من المكتبة القرآنية : إن جمع المصحف هو باكورة صناعة المكتبة الإسلامية وفق منهج علمي سديد سبق منهج المعاصرين، بانتقال هذه المكتبة الإسلامية من الذاكرة الواعية الحافظة، إلى الصحيفة الخالدة. وفي مجال رصد باكورة المكتبة القرآنية، وقف المؤلف على تدوين القرآن الكريم وجمعه ونسخه، وعن هذه الخطوة المباركة تعددت خطوات المكتبة العربية والإسلامية، حيث دارت دراسات عديدة حول القرآن الكريم، وشكلت مكتبة ضخمة زاخرة غنية بالمؤلفات والدراسات مما خلف تراثاً ضخماً يظهر أثره في العصور التالية بمكتباتها وخزائنها، مما استدعى من المؤلف الوقوف في كتابه هذا أمام طائفة من تلك الآثار العلمية حول إقامة صرح المكتبة الإسلامية القرآنية، وصناعة الكتاب الإسلامي، إذ لا مفر من الإقرار بأن صناعة الكتاب الإسلامي، تقوم أساساً على دعائم القرآن الكريم، وتستضيء بضوئه، وتتنفس بشذاه.
محمد صلى الله عليه وسلم بين الحقيقة والافتراء في الرد على الكاتب اليهودي الفرنسي مكسيم رودينسون
آراء المستشرقين حول القرآن الكريم و تفسيره ...دراسة و نقد
النبأ العظيم ...نظرات جديدة في القرآن الكريم : تكمن أهمية الكتاب في أن مؤلفه استطاع أن يثبت بالأدلة العقلية والتاريخية والحالية بأن القرآن كلام الله , وأنه يستحيل أن يكون مكذوبا أو مختلقا أو محرفا . يشعر القارئ لهذا الكتاب بأنه أمام مشروع عقلي ضخم لا يجد أمامه إلا التسليم بقوة أدلته وصرامة منهجيته . وهو بحق من أبدع ما كتبه المعاصرون , ومن أقوى ما يؤسس القناعة بصدق القرآن ومن أشد ما يبدد الشكوك حول مصدره وصدقه
سماحة الاسلام في الدعوة الى الله