من منطلق إدراكنا بأن الفرد المسلم لا يخلو من أن يكون بين حاجة إلى تفهم طبيعة السجال حول العلاقة بين الدين ونظرية التطور أو تجاوز مستوى التفهم الشخصي إلى المشاركة في صناعة الرأي والحكم والترجيح، أقول من منطلق إدراكنا لذلك، رأى )مركز راهين ( المشاركة في تذليل ما من شأنه أن يعين المسلم على تلبية هذين الاحتياجين قدر الإمكان. وقد وقع الاختيار في سبيل ذلك على مشروع ترجمة -ضمن سلسلة مشاريع ترجمة أخرى- كتاب "أيقونات التطور" لمؤلفه جوناثان ويلز. ونحن بهذا التصرف لا نخرج عن مقصد الشارع أو نضاده، كما قد يتصور بعض ضعاف العقول وقصار النظر، وإنما نحققه ونؤكده كما فعل أئمة العلم وأساطين المعرفة من قبلنا. يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله .) :"يقرأ المسلم ما يَحتا ج إليه من كتب الأمم وكلامهم بلغتهم، ويترجمها بالعربية