نحو خطاب دعوي مؤثر من خلال قصة إبراهيم عليه السلام : إن الخطاب الدعوي من أشرف العلوم مكانة، وأجلها قدراً فهو وظيفة الأنبياء وصبغة الاتقياء، وهو السبيل إلى فهم القرآن، ودراسة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بدراية وإتقان، والدعوة إلى الله حياة القلوب، ونقاء النفوس، وقد وصف الله تعالى من قام بها، بأنه خير الناس، والأمة تنادي وتدعم العمل الدعوي خير الأمم، لقوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون).