القراءات في نظر المستشرقين والملحدين : أصل منشأ القراءات القرآنية أن الله عز وجل أنزل القرآن على سبعة أحرف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الحديث المتواتر: "أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها كاف شاف" وفي لفظ "فبأيها قرأوا فقد أصابوا" أي أصابوا القرآن، ومعنى سبعة أحرف: أي سبعة أوجه يقرأ بها، وليس كل القرآن أنزل على سبعة أوجه، بل بعضه على ستة، وبعضه على خمسة، أو أربعة، أو ثلاثة، وبعضة على وجهين، وأكثرة انزل على وجه واحد وهو محل الاتفاق.