أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
﴿١﴾سورة الشرح تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَلَمْ نَشْرَح لَك صَدْرك } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مُذَكِّره آلَاءَهُ عِنْده , وَإِحْسَانه إِلَيْهِ , حَاضًّا لَهُ بِذَلِكَ عَلَى شُكْره عَلَى مَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ , لِيَسْتَوْجِب بِذَلِكَ الْمَزِيد مِنْهُ : { أَلَمْ نَشْرَح لَك } يَا مُحَمَّد , لِلْهُدَى وَالْإِيمَان بِاَللَّهِ وَمَعْرِفَة الْحَقّ { صَدْرك } فَنُلِين لَك قَلْبك , وَنَجْعَلهُ وِعَاء لِلْحِكْمَةِ