يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
﴿٦٤﴾سورة الأنفال تفسير السعدي
ثم قال تعالى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ " أي: كافيك " وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " أي: وكافي أتباعك من المؤمنين.
وهذا وعد من اللّه, لعباده المؤمنين المتبعين لرسوله, بالكفاية, والنصرة على الأعداء.
فإذا أتوا بالسبب, الذي هو الإيمان والاتباع, فلابد أن يكفيهم ما أهمهم, من أمور الدين والدنيا, وإنما تتخلف الكفاية, بتخلف شرطها.